الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ عَاقِبَةُ ٱلأَمُورِ }

8437/ [1]- علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: { وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ } قال: الولاية.

8438/ [2]- محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن الحصين بن مخارق، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) في قوله عز و جل: { فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ } ، قال: " مودتنا أهل البيت ".

8439/ [3]- وعنه، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن هارون بن سعيد، عن زيد بن علي (عليه السلام)، قال: العروة الوثقى المودة لآل محمد (صلى الله عليه و آله).

8440/ [4]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه)، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد الأسدي، عن أبي الحسن العبدي، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): " من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليستمسك بولاية أخي و وصيي علي بن أبي طالب، فإنه لا يهلك من أحبه و تولاه، و لا ينجو من أبغضه و عاداه ". 8441/ [5]- وعنه، بإسناده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): " الأئمة من ولد الحسين (عليهم السلام)، من أطاعهم فقد أطاع الله، و من عصاهم فقد عصى الله عز و جل، هم العروة الوثقى، و هم الوسيلة إلى الله تعالى ".

8442/ [6]- الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان: رواه من طريق العامة، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ستكون بعدي فتنة مظلمة، الناجي منها من تمسك بالعروة الوثقى.

فقيل: يا رسول الله، و ما العروة الوثقى؟ قال: ولاية سيد الوصيين.

قيل: يا رسول الله، و من سيد الوصيين. قال: أمير المؤمنين.

قيل: يا رسول الله، و من أمير المؤمنين؟ قال: مولى المسلمين و إمامهم بعدي.

قيل: يا رسول الله، و من مولى المسلمين و إمامهم بعدك؟ قال: أخي علي بن أبي طالب ".

8443/ [7]- ابن شهر آشوب: عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، في قوله تعالى: وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ، قال: نزلت في علي (عليه السلام)، قال: كان أول من أخلص وجهه لله وَ هُوَ مُحْسِنٌ، أي مؤمن مطيع، { فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ } ، قول: لا إله إلا الله، { وَإِلَىٰ ٱللَّهِ عَاقِبَةُ ٱلأَمُورِ } و الله ما قتل علي ابن أبي طالب (عليه السلام) إلا عليها.

و الروايات في معنى العروة الوثقى زيادة على ما هاهنا تقدمت في تفسير آية الكرسي.