الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }

2624- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { كِتَاباً مُّتَشَابِهاً }: [الآية: 23]، قَال: متشابِهاً في حلاله وحرامه، لا يختلف منه شيء الآية الآية، والحرف الحرف مثاني.

2625- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال قتادة: [في قوله تعالى: { مَّثَانِيَ } [الآية: 23]، قد ثناه الله.

2626- عبد الرزاق، عن معمر، قال: تلا قتادة: { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ }: [الآية: 23]، قال: هذا نعت أولياء الله، نعتهم الله بأن تقشعر جُلودُهُمْ، وتكبي أعينهم، وتطمئن فقلوبُهُمْ إلى ذكر الله، ولم ينعتهم بذهاب عقولهم، والغشيان عَلَيْهِم، وإنَّما هذا في أهْل البدع، وهذا من الشيطان.