أي في الصفاء، وقيد بالمكنون أي المستور بما يحفظه لأنه أصفى وأبعد من التغير، وفي الحديث " صفاؤهن كصفاء الدر الذي لا تمسه الأيدي " ، ووصف الحسنات بذلك شائع في العرب، ومنه قوله:
قامت تراءى بين سجفي كلة
كالشمس يوم طلوعها بالأسعد
/ أو درة صدفية غواصها
بهج متى يرها يهل ويسجد
والجار والمجرور في موضع الصفة لحور، أو الحال، والإتيان بالكاف للمبالغة في التشبيه، ولعل الأمر عليه نحو زيد قمر.