الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَٰتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَالَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلأَخِ وَبَنَاتُ ٱلأُخْتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ الَّٰتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ ٱلَّٰتِي فِي حُجُورِكُمْ مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّٰتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَٰئِلُ أَبْنَائِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَصْلَٰبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ ٱلأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }

{ أُمَّهَاتُكُمْ } { وَأَخَوَاتُكُمْ } { وَعَمَّاتُكُمْ } { وَخَالاَتُكُمْ } { وَأُمَّهَاتُكُمُ } { اللاَّتِي } { وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَاعَةِ } { وَأُمَّهَاتُ } { نِسَآئِكُمْ } { وَرَبَائِبُكُمُ ٱللاَّتِي } { وَحَلاَئِلُ } { أَبْنَائِكُمْ } { مِنْ أَصْلاَبِكُمْ }

(23) - هَذِهِ الآيَةُ تَحْوِي تَحْرِيمَ المَحَارِمِ مِنَ النَّسَبِ وَمِنَ الرَّضَاعِ، وَالمَحَارِمِ بِالصِّهْرِ.

فَمِنَ النَّسَبِ - تَحْرُمُ: الأمُّ وَالجَدَّاتُ وَإنْ عَلَوْنَ، وَبَنَاتُ الأصْلاَبِ، وَبَنَاتُ الأوْلادِ وَإنْ نَزَلْنَ، وَالأخْتُ وَالعَمَّةُ وَالخَالَةُ، وَبَنَاتُ الأخْتِ، وَبَنَاتُ الأخِ وَإنْ نَزَلْنَ.

وَمِنَ الرَّضَاعِ - تَحْرُمُ: الأُمُّ وَالأخْتُ مِنَ الرَّضَاعِ.

وَمِنَ الصِّهْرِ - تَحْرُمُ أمُّ الزَّوْجَةِ (وَتَحْرُمُ بِمُجَّردِ العَقْدِ عَلَى ابْنَتِهَا)، وَبِنْتُ الزَّوْجَةِ (الرَّبِيبَةُ) المَدْخُولِ بِهَا، وَزَوْجَةُ الابْنِ، وَجَمْعُ أخْتِ الزَّوْجَةِ مَعَ الزَّوْجَةِ، إلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ مِنْ زَوَاجٍ قَبْلَ هذا التَّحْرِيمِ، فَإنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

الرَبِيبَةُ - ابْنَةُ الزَّوْجَةِ مِنْ زَوْجٍ آخَرَ.

لاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ - لاَ إثْمَ عَلَيْكُمْ وَلاَ حَرَجَ.