* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } قاربن انقضاء عدّتهن { فَأَمْسِكُوهُنَّ } بأن تراجعوهن { بِمَعْرُوفٍ } من غير ضرار { أَوْ سَرّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ } اتركوهن حتى تنقضي عدّتهن { وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ } بالرجعة { ضِرَارًا } مفعول له { لِّتَعْتَدُواْ } عليهن بالإلجاء إلى الافتداء والتطليق وتطويل الحبس { وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } بتعريضها إلى عذاب الله { وَلاَ تَتَّخِذُواْ آيَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا } مهزوءاً بها بمخالفتها { وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ } بالإسلام { وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مّنَ ٱلْكِتَٰبِ } القرآن { وَٱلْحِكْمَةِ } ما فيه من الأحكام { يَعِظُكُمْ بِهِ } بأن تشكروها بالعمل بِهِ { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلّ شَىْءٍ عَلِيمٌ } لا يخفى عليه شيء.