{ كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّاتٍ } أي بساتين وكم للتكثير كانت أجنتهم بضفتي النيل من رشيد الى أسوان* { وَعُيُونٍ } خلجان النيل وقد مر في قوله عز وجل{ وهذه الانهار تجري } الخ جنات وأنهار وعيون كانت وزالت قيل كان النيل جارياً تحت ديار مصر لا تحتاج دار لماء من خارج