بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن له الآخرة والأولى وهي الدنيا، وبيَّن هذا في غير هذا الموضع كقوله{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَٱلأُولَىٰ } [الليل: 12-13] وبين في موضع آخر أن له كل شيء، وذلك في قوله:{ إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبِّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيءٍ } [النمل: 91]، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة.