قوله: { ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ }: فيه ِأوجهٌ، أحدها: أن يكونَ " المُلْكُ " مبتدأً، والخبر: " الحق " ، و " يومئذٍ " متعلِّقٌ بالمُلْك. و " للرحمن " متعلقٌ بالحق، أو بمحذوفٍ على التبيين، أو بمحذوفٍ على أنه صفةٌ للحق. الثاني: أنَّ الخبرَ " يومئذٍ " ، و " الحقُّ " نعتٌ للمُلْك. و " للرحمن " على ما تقدَّم. الثالث: أنَّ الخبرَ " للرحمن " و " يومئذٍ " متعلقٌ بالمُلْك، و " الحقُّ " نعتٌ للمُلك.