ولما رأيت القوم لا ودّ فيهم وقد قطعوا كل العرى والوسائل وقد صارحونا بالعداوة والأذى وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد حالفوا قوما علينا أضنة يعضون غيظاً خلفنا بالأنامل صرت لهم نفسى بسمراء سمحة وأبيض غضب من تراث المقاول وأخطرت عند البيت رهطى وإخو تى وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياماً معاً مستقبلين رتاجه لدى حيث يقضى خلفه كل نائل أعوذ برب الناس من كل طاعن علينا بسوء أو ملح بباطل وثور ومن أرسى ثبيراً مكانه وبالله أن الله ليس بغافل وياليت حق البيت من بطن مكة وراق ليرقى فى حراء ونازل ومطئ إبراهيم فى الصخر رطبة على قدميه حافراً غير ناعل وتوقفهم فوق الجبال عشية يقيم ون بالأيدى صدور الرواحل وليلة جمع والمنازل من منى وما فوقها من حرمة ومنازل فهل بعد هذا من معاذ لعآند وهل من معيذ يتقى الله عاذل يطاع بنا أمر الغدا وداتنا تسد بنا أبواب ترك وكابل كذبتم وبيت الله ننزل مكة ونظعن أن أمركم فى بلابل وبيت الله نبرى محمداً ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قوم فى الحديد إليكم نهو ض الروايا تحت ذات الصلاصل وأبيض يستسقى الغمام لوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده فى نعمة وفواضل لعمرى لقد كلفت وجداً بأحمد وإخوته دأب المحب المواصل فمن مثله فى الناس أى مؤمل إذا قاسه الحكام عند التفاضل حليم رشيد عادل غير طائش يوالى إلها ليس عنه بغافل فوالله لولا أن أجئ بسبة تجرعلى أشياخنا فى المحافل لكنا اتبعناه على كل حالة من الدهر جداً غير قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الأباطل فأصبح فينا أحمد فى أرومة تقصر عنه سورة التطاول حديث بنفسى دونه وحميته وواقعت عنه بالذرى والكلاكل | | |