الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }

{ إِبْرَاهِيمَ } { ٱلْكِتَابَ } { فَاسِقُونَ }

(26) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّهُ مُنْذُ أَنْ أَرْسَلَ نُوحاً نَبِيّاً إِلَى قَوْمِهِ، لَمْ يُرْسِلْ بَعْدَهُ رَسُولاً، وَلاَ نَبِيّاً إِلاَّ مِنْ ذُرِّيَتِهِ، ثُمَّ بَعَثَ اللهُ بَعْدَهُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَى قَوْمٍ آخَرِينَ، فَدَعَاهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ، وَقَدِ افْتَرَقَتْ ذُرِّيَةُ نُوحٍ وَذُرِّيَةُ إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعْدِهِمَا فِرْقَتَينِ: فِرْقَةً مُهْتَدِيَةً إِلَى الحَقِّ مُسْتَبْصِرَةً بِهِ، وَفِرْقَةً ضَالَّةً مُتَّبِعَةً هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ.