الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلْمَنِّ وَٱلأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ }

وقولهُ تعالى: { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ } فالصَّفَوانُ: الحِجَارةُ الملسُ التي لاَ يَثبُتُ فِيهَا شَيءٌ. والواحدةُ صَفْوانةٌ. وكذلك الصَّفا للجَمعِ. واحدُهَا صَفَاةٌ.

وقولهُ تعالى: { فَأَصَابَهُ وَابِلٌ } معناه مَطرٌ، والجمعُ الأَوابلُ.

وقولهُ تعالى: { فَتَرَكَهُ صَلْداً } أَي يابِساً.