الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }

{ يَٰبَنِى ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ } لا يضلنَّكم { ٱلشَّيْطَٰنُ } أي لا تتبعوه فتفتنوا { كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم } بفتنته { مّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ } حال { عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَٰتِهِمآ إِنَّهُ } أي الشيطان { يَرٰكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ } جنوده { مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ } للطافة أجسادهم أو عدم ألوانهم { إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوْلِيَآءَ } أعواناً وقرناء { لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }.