الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي ٱلأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }

قوله تعالى: { لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي ٱلأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافاً } [273] 1503/ [3]- قال علي بن إبراهيم: هم الذين لا يسألون الناس إلحافا من الراضين، و المتجملين في الدين الذين لا يسألون الناس إلحافا، و لا يقدرون أن يضربوا في الأرض فيكسبوا، فيحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف عن السؤال ".

1504/ [4]- أبو علي الطبرسي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " نزلت الآية في أصحاب الصفة ".

قال: و كذلك رواه الكلبي عن ابن عباس، و هم نحو من أربع مائة رجل لم يكن لهم مساكن بالمدينة و لا عشائر يأوون إليهم فجعلوا أنفسهم في المسجد، و قالوا: نخرج في كل سرية يبعثها رسول الله (صلى الله عليه و آله). فحث الله الناس عليهم، فكان الرجل إذا أكل و عنده فضل أتاهم به إذا أمسى.

1505/ [5]- العياشي: عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " إن الله يبغض الملحف ".