قوله: { عَيْناً }: فيه أوجهٌ، أحدُها: أنَّه حالٌ، قاله الزجاج، يعني مِنْ " تَسْنيم " لأنَّه عَلَمٌ لشيءٍ بعينِه، إلاَّ أنه يُشْكِل بكونه جامداً. الثاني: أنه منصوبٌ على المدح، قاله الزمخشري. الثالث: أنها منصوبةٌ بـ يُسْقَونْ مقدراً، قاله الأخفش. وقوله: " يَشْرب " بها، أي: مِنْها، أو الباءُ زائدةٌ، أو ضُمِّن " يَشْربُ " معنى يَرْوي. وتقدَّم هذا مُشْبعاً في سورة الإِنسان.