الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ نَجْعَلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ كَٱلْمُفْسِدِينَ فِي ٱلأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ ٱلْمُتَّقِينَ كَٱلْفُجَّارِ }

{ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِى الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } انكار للتسوية بين المؤمنين والكافرين والفجار بعكس ذلك كمساواة دنيا ولا أخرى ويدل لهذاسواء محياهم ومماتهم } وقيل المراد عدم التسوية فى الآخرة وأنكره بعضهم ويجوز أن يريد بالمتقين والفجار ما ذكر قبلها وكرر اعتبار الوصفين آخرين يمنعان التسوية وهم الاتقاء والفجور والتسوية سفه لا تكون من الحكم سبحانه وفى الآية اشارة للحشر فان التفاضل في الدنيا من كل وحه غير واقع لاننا نرى كثيراً من الكفار مرزوق بنعم لم يرزقها المؤمنون فثبت أنه فى الآخرة بعد الحشر بل قيل ان الآية نزلت لما قال كفار مكة نعطى في الآخرة مثل ما تعطون