{ إِنَّا كُنَّا مِن قبْلُ } أي قبل الموت { نَدْعُوُهُ } نعبده او نطلبه الوقاية، { إِنَّهُ } اي لانه وقرأ غير نافع والكسائي بالكسر على التعليل الاستئنائي الجملي، { هُوَ البَرُّ } المحسن الصادق في وعده وقال ابن عباس اللطيف وقيل المحسن إلى جميع خلقه، { الرَّحِيمُ } للمؤمنين أو يرحم جميع الخلق فان رحمته عمت الكافر في الدنيا وخصت المؤمن فى الآخرة وهو كثير الرحمة عظيمها، إذا عُبِد اثاب واذا سُئِل أجاب.