الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }

{ أَرَأَيْتُمْ } { ٱلْكَافِرِينَ }

(28) - فَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلاَءِ المُشْرِكِينَ بِاللهِ، الجَاحِدِينَ نِعَمَهُ وَآلاءَهُ: أَخْبِرُونِي عَنِ الفَائِدَةِ التِي تَجْنُونَهَا مِنْ مَوْتِي، سَوَاءٌ أَمَاتَنِي اللهُ أَنَا وَمَنْ مَعِي، أَوْ أَخَّرَ أَجَلَنَا، فَأَيُّ نَفْعٍ لَكُمْ فِي ذَلِكَ؟ وَمَنْ ذَا الذِي يُجِيرُكُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَعَذَابِهِ إِذَا نَزَلَ بِكُمْ؟ أَتَظُنُّونَ أَنَّ أَصْنَامَكُم، التِي اتَّخَذْتُمُوهَا آلِهَةً، هِيَ قَادِرَةٌ عَلَى نَصْرِكُمْ، وَإِنْقَاذِكُمْ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ الأَلِيمِ؟ إِنَّ تِلْكَ الأَصْنَامَ لَنْ تَنْفَعَكُمْ شَيئاً، وَالقَادِرُ عَلَى إِنْجَائِكُمْ وَإِنْقَاذِكُمْ هُوَ اللهُ وَحْدَهُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَأَخْلِصُوا العِبَادَةَ لَهُ، وَآمِنُوا بِكُتُبِهِ وَرُسلِهِ وَالبَعْثِ وَالحِسَابِ.

يُجِيرُ الكَافِرِينَ - يُنَجِّيهِمْ وَيَمْنَعُهُمْ.