والغاسِقُ قيل: الليلُ. وقيل: القمر. سُمِّي الليلُ غاسِقاً لبُرودته. وقد تقدَّم الكلامُ على هذه المادةِ في سورة ص. واسْتُعيذ من الليل لِما يبيتُ فيه من الآفاتِ. قال الشاعر:
4685ـ يا طيفَ هندٍ لقد أَبْقَيْتَ لي أَرَقا
إذ جِئْتَنا طارقاً والليلُ قد غَسَقا
أي: أظلمَ واعْتَكَرَ. و " إذا " منصوب بـ " أعوذُ " ، أي: أعوذُ باللَّهِ مِنْ هذا في وقتِ كذا.