قوله: { إِذْ نَادَىٰ }: في ناصبه ثلاثةُ أوجهٍٍ، أحدُها: أنَّه " ذِكْرُ " ولم يذكر الحوفيُّ غيرَه. والثاني: أنَّه " رحمة " ، وقد ذكر الوجهين أبو البقاء. والثالث: أنَّه بدلٌ مِنْ " زكريَّا " بدلُ اشتمالٍ لأنَّ الوقتَ مُشْتملٌ عليه وسيأتي مِثْلُ هذا عند قولِه{ وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مَرْيَمَ } [مريم: 16] ونحوِه.