{ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ } أي: بالحكمة البالغة التي ترشد إلى المصالح الدينية والدنيوية { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } أي: حيث برأكم في أحسن تقويم. وذلك أنه تعالى جعل الإنسان معتدل القامة على أعدل الأمزجة. وآتاه العقل وقوة النطق، والتصرف في المخلوقات، والقدرة على أنواع الصناعات { وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ } أي: مرجعكم للجزاء.