قال الواسطى رحمه الله: قدر السعادة والشقاوة عليهم ثم يسَّر لكل واحد من الطائفتين سلوك ما قدَّر عليه. وقال بعضهم قدَّر الأرزاق وهداهم لطلبها. وقال بعضهم: قدَّر الأرزاق فهدى قوماً بالسكون إلى ضمانه عن الحركة فى طلبها. وقال بعضهم: قدَّر الذنوب عليهم بمن هداهم إلى التوبة.