قوله تعالى { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ } اقسم الله بهذا القسم انه تعالى ما ترك محمداً صلى الله عليه وسلم فى محل الانسانية من مشاهدة الازلية فى الازل وما قلى حين اصطفاه بالقدم وكيف يدخل فى اصطفائيته وسوابق محبته الازلية خلل من جهة الافعال اذ هو منزه عن التغائر قال ابن عطا ما حجبك عن قربه حين بعثك الى خلقه وقال الواسطى ما أهملك بعد ان اصطفاك.