{ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ } أي: القتل { عُدْوَاناً وَظُلْماً } أي: متعدياً فيه، ظالماً في تعاطيه، أي: عالماً بتحريمه متجاسراً على انتهاكه { فَسَوْفَ نُصْلِيهِ } أي: ندخله { نَاراً } أي: هائلة شديدة العذاب { وَكَانَ ذٰلِكَ } أي: إصلاؤه النار { عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً } هيناً عليه، لا عسر فيه ولا صارف عنه، لأنه تعالى لا يعجزه شيء. قال النسفيّ: وهذا الوعيد في حق المستحل للتخليد، وفي حق غيره، لبيان استحقاقه دخول النار مع وعد الله بمغفرته. انتهى.