وقوله: { خُذُوهُ } كقولِه:{ كُلُواْ } [الحاقة: 24] في إضمار القولِ. وقوله: { ثُمَّ ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ } تقديمُ المفعولِ يُفيد الاختصاصَ عند بعضهم؛ ولذلك قال الزمخشري: " ثم لا تَصْلُوه إلاَّ الجحيمَ ". قال الشيخ: " وليس ما قاله مَذْهَباً لسيبويه ولا لحُذَّاقِ النحاة ". قلت: قد تقدَّمَتْ هذه المسألةُ مُتْقَنَةً، وأنَّ كلامَ النحاةِ لا يأبى ما قاله.