الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } * { يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }

{ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ } أي تطع الله ورسوله { نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } قال الحسن يعني في الآخرة { وَأَعْتَدْنَا } أعددنا { لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } يعني الجنة { يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ } قال الكلبي هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب.

قال محمد قال { كَأَحَدٍ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ } ولم يقل كواحدة لأن أحدا معنى عام من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة.

{ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي فجور في تفسير بعضهم قال الحسن وكان أكثر من يصيب الحدود في زمان النبي عليه السلام المنافقون.