{ فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ31 } يعني الإنسان في قوله{ أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ } القيامة 3 ألا ترى إلى قوله{ أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَـٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى } القيامة 36، وهو معطوف على{ يَسْـئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلْقِيَـٰمَةِ } القيامة 6 أي لا يؤمن بالبعث، فلا صدق بالرسول والقرآن. ولا صلى ويجوز أن يراد فلا صدق ماله، بمعنى فلا زكاة. وقيل نزلت في أبي جهل { يَتَمَطَّىٰ } يتبختر. وأصله يتمطط، أي يتمدد، لأن المتبختر يمدّ خطاه. وقيل هو من المطا وهو الظهر، لأنه يلويه. وفي الحديث 1255 " إذا مشت أمتى المطيطاء وخدمتهم فارس والروم فقد جعل بأسهم بينهم " يعني كذب برسول الله صلى الله عليه وسلم وتولى عنه وأعرض، ثم ذهب إلى قومه يتبختر افتخاراً بذلك { أَوْلَىٰ لَكَ } بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه ما يكره.