الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَجَعَلْنَا ٱلأَغْلاَلَ فِيۤ أَعْنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ } أي مكر فيهما منكم بنا { إِذْ تَأْمُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً } شركاء { وَأَسَرُّواْ } أي الفريقان { ٱلنَّدَامَةَ } على ترك الإيمان به { لَمَّا رَأَوُاْ ٱْلَعَذَابَ } أي أخفاها كلٌّ عن رفيقه مخافة التعيير { وَجَعَلْنَا ٱلأَغْلَٰلَ فِى أَعْنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } في النار { هَلُ } ما { يُجْزَوْنَ إِلاَّ } جزاء { مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } في الدنيا.