الضمير في { ٱخْتَرْنَـٰهُمْ } لبني إسرائيل. و { عَلَىٰ عِلْمٍ } في موضع الحال، أي عالمين بمكان الخيرة، وبأنهم أحقاء بأن يختاروا. ويجوز أن يكون المعنى مع علم منا بأنهم يزيغون ويفرط منهم الفرطات في بعض الأحوال { عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ } على عالمي زمانهم. وقيل على الناس جميعاً لكثرة الأنبياء منهم { مِنَ ٱلأَيَـٰتِ } من نحو فلق البحر وتظليل الغمام وإنزال المنّ والسلوى، وغير ذلك من الآيات العظام التي لم يظهر الله في غيرهم مثلها { بَلَٰۤؤُاْ مُّبِينٌ } نعمة ظاهرة لأنّ الله تعالى يبلو بالنعمة كما يبلو بالمصيبة. أو اختبار ظاهر لننظر كيف تعملون، كقوله تعالى{ وَفِى ذٰلِكُمْ بَلاء مِّن رَّبّكُمْ عَظِيمٌ } البقرة 49.