الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً } * { وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً }

لمّا كان عماد امر الرّسالة والعبادة هو التّسبيح والتّحميد بل كان اساس جملة الامور على الطّرح والاخذ والخلع واللّبس الّذين صورتهما الزّكٰوة والصّلٰوة والتّسبيح والتّحميد والتّبرّى والتّولّى، جمع فى غاية مسؤله بينهما وجعل غاية سؤال الموازرة ذلك للاشعار بانّ منظوره من السّؤال ليس الاّ ما هو ملاك جملة الامور؛ وفيه اشعار بانّ الاجتماع اذا كان على سبيل الموافقة يعين على جهة العبادة.