الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }

215: 41: 55- سفين عن أبي هاشم عن مجاهد في قوله { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ } وتخبره بأمرها وتقول: " أنه يفعل كذى وكذى " وتقول: " أرأيت أن تعظه على شيء فاعظه ". ويبعث الرجل حكماً من قبله، فيخبره أنها تفعل كذى وكذى. ويأمرانهما بالفرقة، أن رأيا الفرقة، أو الجمع، إن رأيا الجمع. قال الله جل وعز { إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ }. قال، يتصادفان، فيخبر كل واحد منهما ما قال صاحبه. ثم ينظران. فإِن كان الزرق من قبلها، أقبلا عليها - وإن كان الزرق من قبله، أقبلا عليه. وإن رأيا الفرقة، فرقا. [الآية 35].