الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلْطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنْهُمْ مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ ٱلضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَٱنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ }

{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً } كما بعثناك في هؤلاء { أن } أي بأن { ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ } وحِّدوه { وَٱجْتَنِبُواْ ٱلْطَّٰغُوتَ } الأوثان أن تعبدوها { فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى ٱللَّهُ } فآمن { وَمِنْهُمْ مَّنْ حَقَّتْ } وجبت { عَلَيْهِ ٱلضَّلَٰلَةُ } في علم الله فلم يؤمن { فَسِيرُواْ } يا كفار مكة { فِى ٱلأَرْضِ فَٱنْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُكَذّبِينَ } رسلهم من الهلاك.