الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِبْرَاهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰ }

10232/ [1]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَإِبْرَاهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰ } ، قال: “إنه كان يقول إذا أصبح و أمسى: أصبحت و ربي محمود، أصبحت لا أشرك بالله شيئا، و لا أدعو مع الله إلها آخر، و لا أتخذ من دون الله وليا، فسمي بذلك عبدا شكورا”.

10233/ [2]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن بعض أصحابه، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: ما عنى بقوله تعالى: { وَإِبْرَاهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰ }؟ قال: “كلمات بالغ فيهن”.

قلت: و ما هن؟ قال: “كان إذا أصبح، قال: أصبحت و ربي محمود، أصبحت لا أشرك بالله شيئا، و لا أدعو معه إلها، و لا اتخذ من دونه وليه، ثلاثا، و إذا أمسى قالها ثلاثا، قال: فأنزل الله تبارك و تعالى في كتابه: { وَإِبْرَاهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰ } ”.

10234/ [3]- علي بن إبراهيم، قال: وفي بما أمره الله به من الأمر و النهي و ذبح ابنه، و سيأتي- إن شاء الله تعالى- ذكر ما أنزل على موسى و على إبراهيم (عليهما السلام) من الصحف في سورة الأعلى.