الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ }

شرح الكلمات:

مَالِك: المالك: صاحب الملك المتصرف كيف يشاء.

مَلِكِ: الملك ذو السلطان الآمر الناهي المعطي المانع بلا ممانع ولا منازع.

يومَ الدين: يوم الجزاء وهو يوم القيامة حيث يجزي الله كل نفس ما كسبت.

معنى الآية:

تمجيد لله تعالى بأنه المالك لكل ما في يوم القيامة حيث لا تملك نفس لنفس شيئاً والملكُ الذي لا مَلِكَ يوم القيامة سواه.

هداية الآيات:

في هذه الآيات الثلاث من الهداية ما يلي:

1- أن الله تعالى يحب الحمد فلذا حمد تعالى نفسه وأمر عباده به.

2- أن المدح يكون لمقتضٍ. وإلا فهو باطل وزور فالله تعالى لما حمد نفسه ذكر مقتضى الحمد وهو كونه ربّ العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين.