قوله: { تَرْمِيهِم }: صفةٌ لطير. والعامَّةُ " تَرْميهم " بالتأنيثِ. وأبو حنيفة وابن يعمر وعيسى وطلحةُ بالياءِ مِنْ أسفلُ، وهما واضحتان؛ لأنَّ اسمَ الجمعِ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ ومِنَ التأنيث قولُه:
4646ـ..........................
كالطَّيْرِ تَنْجو مِنْ الشُّؤْبوب ذي البَرَدِ
وقيل: الضميرُ لـ " ربُّك " أي: يَرْميهم رَبُّك. و " مِنْ سِجِّيل " صفةٌ لحِجارة. " وكعَصْفٍ " هو المفعولُ الثاني للجَعْلِ معنى التَّصييرِ. وفيه مبالغةٌ حسنة. لم يَكْفِه أَنْ جَعَله أهونَ شيءٍ في الزَّرْع، وهو ما لا يُجْدي طائلاً، حتى جَعَله رَجيعاً.