قوله: { بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً } إضراب انتقالي من قولهم إلى بيان كيفية وقوع العذاب بهم. قوله: { رَدَّهَا } أي دفعها. قوله: (فيه تسلية للنبي) أي حيث كان يغتم من استهزائهم وعدم انقيادهم. قوله: { قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم } الخ، أي قل يا محمد للمستهزئين القائلين لا نعرف الرحمن: من يحفظكم بالليل والنهار من عذابه ان أراده بكم؟ وقدم الليل لكثرة الآفات فيه. قوله: (والمخاطبون) الخ، توطئة لقوله: { بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ }. والمعنى ليس لهم حافظ ولا مانع غير الرحمن، غير أنهم لا يخالفونه لإعراضهم عن ذكره. قوله: (فيها معنى الهمزة) أي زيادة على { بَلْ }. قوله: { لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ } أي فكيف يتوهم أن ينصروا غيرهم. قوله: (يجارون) أي ينقذون.