الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَٱلْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يٰبُنَيَّ ٱرْكَبَ مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ ٱلْكَافِرِينَ }

1215- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادَةَ، قال: كنت عند الحسن فقال: { وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُ }: [الآية: 42]، لَعْمرُ اللهِ ما هو ابْنُه. قال: قُلْتُ: يا أبا سعيد يقول الله تعالى: { وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُ } ، وتقول: ليْسَ بابْنِه؟ قال: أفرأيت قولهإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ } [الآية: 46]، قال: قلت إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أنْ أُنَجيَهُمْ مَعَكَ، وَلاَ يَخْتَلِفُ أهْلُ الكتابِ أنه ابْنُه قال: إن أهل الكتاب يكذبون.

1216- حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر عن قتادة، وغيره عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: هو ابنه غير أنه خالفه في العمل والنية.

1217- وقال عكرمة في بَعْضِ الحروف: إنَّهُ عمل عَمَلاً غَيْرَ صالِح. فالخيانة تكون عَلى غير باب.