القراءات: { إني لكم } بكسر الهمزة: نافع وابن عامر وعاصم وحمزة. والآخرون بفتحها { بادىء } بالهمزة: أبو عمرو ونصير. { الرأي } بالياء: أبو عمرو غير شجاع ويزيد والأعشى والأصبهاني عن ورش وحمزة في الوقف { فعميت } مجهولاً مشدداً. حمزة وعلي وخلف وحفص. الباقون بضدهما { أنلزمكموها } باختلاس ضمة الميم: عباس { أجري إلا } بالفتح: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص { ولكني أريكم } بالفتح حيث كان: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو { نصحي إن } أبو جعفر ونافع وأبو عمرو { بأعيننا } مدغماً. حيث كان: عباس { من كل } بالتنوين حيث كان: حفص والمفضل { مجريها } بفتح الميم بالإِمالة: حمزة وعلي وخلف وحفص { مجريها } بالضم وبالإمالة: أبو عمرو. والباقون بالضم مفخماً. { يا بني } بفتح الياء: عاصم { اركب معنا } مظهراً: عاصم وحمزة { عمل } على أنه فعل غير بالنصب: علي وسهل ويعقوب. الآخرون { عمل } غير بالرفع فيهما { تسألن } بالنون المشددة المسكورة لإدغام النون المخففة في نون الوقاية بعد حذف ياء المتكلم في الحالين: ابن عامر وقالون: بإثبات الياء في الوصل: أبو جعفر ونافع غير قالون بفتح النون المشددة: ابن كثير { تسألني } بغير نون التأكيد وإثبات الياء في الحالين سهل ويعقوب الباقون بغير ياء في الحالين { إني أعظك } { إني أعوذ } بفتح الياء فيهما: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو عمرو. الوقوف: { مبين } ه لا { إلا الله } ط { أليم } ه { الرأي } ج { كاذبين } ه { فعيمت عليكم } ط { كارهون } ه { مالاً } ط { آمنوا } ط { تجهلون } ه { طردتهم } ط { تذكرون } ه { خيراً } ط { أنفسهم } ج { الظالمين } ه { الصادقين } ه { بمعجزين } ه { أن يغويكم } ط { ترجعون } ه ط { افتراه } ط { تجرمون } ه { يفعلون } ه ج للآية والعطف { ظلموا } ج لا حتمال التعليل. { مغرقون } ه { سخروا منه } ه { تسخرون } ه ط { تعلمون } ه لا لأن ما بعده مفعول { مقيم } ه { التنور } ه لا لأن ما بعده جواب " إذا " { ومن آمن } ط { قليل } 5 ط { ومرساها } ط { رحيم } ه { الكافرين } ه { من الماء } ط، { رحم } ج لاتفاق الجملتين مع اختلاف العامل. { المغرقين } ه { الظالمين } ه. { الحاكمين } ه { من أهلك } ج { علم } ط { الجاهلين } ه { علم } ط { الخاسرين } ه { معك } ط { أليم } ه { إليك } ج ط لاحتمال ما بعده الحال أو الاستئناف { هذا } ط وعلى قوله: { فاصبر } أحسن للابتداء بـ " أن " { للمتقين } ه. التفسير: لما أورد على الكفار أنواع الدلائل أكدها بالقصص على عادته من التفنن في الكلام والنقل من أسلوب إلى أسلوب في الموعظة فبدأ بقصة نوح. ومعنى { إني لكم } أي متلبساً بهذا الكلام وهو قوله: { إني لكم } فلما اتصل به الجار فتح ومن كسر فعلى إرادة القول.