الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مَوْتِـهَا وَٱلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِـهَا فَيُمْسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱلأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }

قوله عز وجل: { ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مَوْتِـهَا } [42] 468- أخبرنا محمد بن كاملٍ، قال: أخبرنا هُشيمٌ، عن حُصين بن عبد الرحمنِ، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في سفرٍ ذات ليلةٍ، قلنا: يا رسول اللهِ لو عَرَّسْتَ بنا. قال: " إني أخافُ أن تناموا، فمن يُوقِظنا للصلاةِ؟ ". فقال بلالٌ: أنا يا رسول اللهِ. فَعَرَّسَ القومُ، فاضطجعوا، وأسند بلالٌ إلى راحلتِهِ، فغلبتهُ عيناهُ. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجبُ الشمسِ، فقال: " يا بلالُ: أين ما قلت؟ "؟. قال: يا رسول اللهِ، والذي بعثك بالحق ما أُلقِيت [عَلَيَّ] نومةٌ مثلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الله قبض أرواحكم حين شاء، وردَّها عليكم حين شاء " ثم أمرهم، فانتشروا لحاجتِهم فتوضئوا، وقد ارتفعت الشمسُ، فصلىَّ بهم الفجر ".