الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }

قوله تعالى: { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ } [الآية: 44].

قال ابن عطاء رحمه الله: لا تظن أنك تسمع بندائك إنما يسمعهم نداء الأزل فمن لم يسمع نداء الأزل فإن نداءك له، ودعوتك لا تغني عنه شيئًا إجابتهم دعوتك، هو بركة جواب نداء الأزل ودعوته، فمن غفل أو أعرض فإنما هو لبعده عن محل الجواب فى القدم.