الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا }

أماته في الدنيا، وأحياه في القبر؛ فالقبر إما للراحة وإِما للإحساس بالعقوبة.

ويقال: أماته في الدنيا، وأحياه في الحشر.

ويقال: أمات نفوسَ الزاهدين بالمجاهدة، وأحيا قلوبَ العارفين بالمشاهدة.

ويقال: أمات نفوسَهم بالمعاملات، وأحيا قلوبهم بالمواصلات.

ويقال: أماتها بالهيبة، وأحياها بالأُنْس.

ويقال: بالاستتار، والتجلِّي.

ويقال: بالإعراض عنه، والإقبال عليه.

ويقال: بالطاعة، والمعصية.