الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }

{ خَاوِيَةٌ } أي خالية.

{ عُرُوشِهَا } أي سقوفها؛ وقوله عز وجل { خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا } أي تسقط السقوف ثم تسقط عليها الحيطان.

{ مُّعَطَّلَةٍ } أي متروكة على هيئتها { مَّشِيدٍ } أي مبني بالشيد، وهو الجص والجبار والملاقي. ويقال مشيد ومشيد واحد: أي مطول مرتفع.