قوله عز وجل: { قل اللهم فاطر السموات والأرض } أي خالقهما. { عالمَ الغيب والشهادة } يحتمل وجهين: أحدهما: السر والعلانية. الثاني: الدنيا والآخرة. { أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون } من الهدى والضلالة. ويحتمل ثانياً: من التحاكم إليه في الحقوق والمظالم. قال ابن جبير، اني لأعرف موضع آية ما قرأها أحدٌ فسأل الله شيئاً إلا أعطاه، قوله { قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون }.