المراد هنا كفار مكة، لأنهم ظلموا أنفسهم بالكفر وحرموها من نعمة تدوم في الآخرة إنْ هم آمنوا، كما قال تعالى:{ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [النحل: 118] فهؤلاء لهم { عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ.. } [الطور: 47] أي قبل عذاب الآخرة سيلحق بهم العذاب في الدنيا { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُون } [الطور: 47].