الرئيسية - التفاسير


* تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ ٱلنُّجُومِ }

{ وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْهُ } ، أي: صلِّ له، قال مقاتل: يعني صلاة المغرب والعشاء، { وَإِدْبَـٰرَ ٱلنُّجُومِ } ، يعني الركعتين قبل صلاة الفجر، وذلك حين تدبر النجوم أن تغيب بضوء الصبح، هذا قول أكثر المفسرين. وقال الضحاك: هو فريضة صلاة الصبح. أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا زاهر بن أحمد، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي، أخبرنا أبو مصعب، عن مالك عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطّور.