نا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ } [الآية: 3] يقول: إِن تحرجتم من ولاية أَموال اليتامى، إِيماناً وتصديقاً، فما تأْتون في جمعكم النساءِ أَعظم { فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ } [الآية: 3] يقول: وكذلك فتحرجوا من الزنا. أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ } [الآية: 3] أَلاَّ تَمِيلُوا. أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلسُّفَهَآءَ } [الآية: 5] يعني النساءَ نهى الله، عز وجل، الرجل. أَن يعطو النساءَ أَموالهم، وهن السفهاءُ ومن كن إن كن أَزواجاً، أَو بنات أَو أمهات، فأُمروا أَن يرزقوهم منها، وأَن يقولوا { لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }. أنا عبد الله، قال: نا إِبراهيم، قال نا: آدم، قال: نا شيبان عن جابر، قال: سألت مجاهداً عن " السفهاءِ " فقال: السفهاءُ من الرجال والنساءِ.