{ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً }. أي: سخرية ولعباً؛ لأنهم كانوا إذا دعوا إلى الإيمان سخروا ممن دعاهم إليه وهزأوا به. وقوله: { وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا }. أي: خدعتهم بعاجل ما فيها من العيش والدعة، عن الأخذ بنصيبهم من الآخرة. { فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ }. أي: نتركهم في العذاب جياعاً عطاشاً. { كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا }. أي: كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا، وكما كانوا بآياتنا يجحدون، أي: بحجتنا وعلاماتنا. ولا يوقف على { يَوْمِهِمْ هَـٰذَا }؛ لأن { وَمَا } معطوف على { مَا } الأولى.