وقوله تعالى: { ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ }: هذه الجملةُ على قراءةِ العامة عطفٌ على ذلك الفعلِ المقدَّرِ الناصبِ لـ " الآن " ، وعلى قراءةِ طلحة هو استئنافُ إخبارٍ عَمَّا يُقال لهم يومَ القيامة، و " ذوقوا " ، و " هل تُجْزَوْن " كلُّه في محلِّ نصبٍ بالقول، وقوله " إلا بما " هو المفعولُ الثاني لـ " تُجْزَون " ، والأولُ قائمٌ مقامَ الفاعلِ، وهو استثناءٌ/ مفرغ.