أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا حماد بن سلمة عن هشام /61 ظ/ بن عروة عن أَبيه، عن عائشة قالت لما نزلت: { تُرْجِي مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِيۤ إِلَيْكَ مَن تَشَآءُ } [الآية: 51]. إلى آخر الآية: قالت: يا رسول الله ما أَرى بك إِلا سارع في هواك. أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { تُرْجِي مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ } يقول: تعزل، بغير طلاق من أَزواجك، من تشاءُ { وَتُؤْوِيۤ إِلَيْكَ مَن تَشَآءُ } [الآية: 51]. يقول: ترد إِليك من شئت مما أَرجيت. أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ } [الآية: 52]. قال: يعني أَن تبدل بالمسلمات من غيرهن من النصارى واليهود والمشركين. أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { غَيْرَ نَاظِرِينَ } [الآية: 53]. يعني: غير متحينين نضجه. أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبن نجيح عن مجاهد في قوله: { وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ } [الآية: 53]. يعني أَن تأْكلوا. أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ } [الآية: 55]. يعني أَزواج النبي، صلى الله عليه [وسلم]، أَن يراهن آباؤهن وأَبناؤهن ومن ذكر معهم. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا أَبو جعفر الرازي، ثنا الربيع بن أَنس عن أَبي العالية: { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ } [الآية: 56]. قال: صلاة الله عليه ثناؤه عليه عند الملائكة. وصلوة الملائكة عليه، الدعاءُ له. أَنبا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ }. يقول: يقفون المؤمنين والمؤمنات { بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ } [الآية: 58]. يعني: ما عملوا.