الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ }

{ فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا } نعمه التى هى كونهن كالياقوت والمرجان والتلذذ بها على هذا الوصف.

{ تُكذِّبَانِ. هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ } بالتوحيد والعمل الصالح الذى يستتبعه التوحيد { إِلاَّ الإحْسَانُ } بالجنة وما فيها من الفرش وقاصرات الطرف وغير ذلك، وهذا العموم مراد فى قوله - صلى الله عليه وسلم - فى هذه الآية بعد ما قرأها، " هل تدرون ما قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: يقول هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إِلا الجنة، فإِن الله تعالى لا يمدح الفاسق بتوحيده " ، رواه الترمذى عن أنس وابن النجار عن على، وقرأ ابن أبى إسحاق هل جزاء الإِحسان إِلا الحسان بمعنى قاصرات الطرف وفى الحديث " الإِحسان أن تعبد الله كأَنك تراه، فإِنْ لم تكن تراه فإِنه يراك ".