قوله: { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ }: فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه منصوبٌ بـ " عذابٌ مُهينٌ ". الثاني: أنه منصوبٌ بفعلٍ مقدرٍ. فقدَّره أبو البقاء " يُهانون أو يُعَذَّبون " ، أو استقرَّ لهم ذلك يومَ يَبْعَثهم " وقَدَّره الزمخشري بـ اذْكُرْ قال: " تعظيماً لليوم ". الثالث: أنه منصوبٌ بـ " لهم " ، قاله الزمخشري. أي: بالاستقرار الذي تَضَمَّنه لوقوعِه خبراً. الرابع: أنه منصوبٌ بـ " أَحْصاه " قاله أبو البقاء. وفيه قَلَقٌ؛ لأنَّ الضميرَ في " أحْصاه " يعود على ما عَمِلوا.